تيموثاوس الأولى

عندما وصل بولس إلى مدينة لسترة التقى فيها بمؤمن اسمه تيموثاوس. وبالرغم من عدم حصول تيموثاوس على سن القدماء ولكنه رافق بولس لتوزيع كلمة الله. فالتزم بهذا العمل وتبع معلمه إلى كل البلدان لكي يحصل على الإيمان القوي وليتعلم كيف يبشر. وثق فيه بولس وأرسله ليعمل وحده. فقد كشفه الله لبولس عبر كلمات أحد الأنبياء.

عندما ذهب عنه تيموثاوس ليساعد المؤمنين المقيمين بأفَسُس كتب له بولس الرسالة المدونة في هذا الكتاب. بالفعل أعطى بولس كثيرا من النصائح لتيموثاوس ليُعلم أهل أفسس بالتعاليم القوية عن شرائع الله. إنه كان يوجد في مدينة أفسس أشخاص سيئون وأرادوا هؤلاء أن يزعجوا أعمال الله. حذر بولس تلميذه تيموثاوس بوضوح من أجل هؤلاء الأشخاص لكي يداوم في تعليم الحق بالقوة. أعطى بولس أيضا بعض النصائح لتيموثاوس عن التصرفات المناسبة للمؤمنين.

يوجد الكثير من التعليمات في هذا الكتاب التي قد تساعد المؤمنين حتى في يومنا هذا. أراد بولس بالفعل أن يساعد تيموثاوس وأهل أفسس أن يستقروا على طريق الله. هذا مهم جدا لنا نحن أيضا. ليساعدنا الله أن نعرف حقيقة الأمور المذكورة في هذا الكتاب لنطيعها طول حياتنا في الدنيا. فلتسلك مجموعات المؤمنين التي ننتمي فيها حسب تعليمات الله التي أعطاها تيموثاوس بواسطة بولس. آمين.

اضغط على رمز 

أو استماع أدناه لتستمع إلى فصل من الكتب المقدسة الإلهية.

اضغط على تنزيل أدناه لتنزيل فصل من الكتب المقدسة الإلهية.

Thumbnail image
Partager